لكل إنسان عينان ولكن الحكماء لهم ثلاث عيون فالإنسان يري خير وشر أو حسن وسيء ولكن الحكيم يري خير الخيرين وشر الشرين ويري أحسن الطيب وأسوء الخبيث يعد مصطلح العين الثالثة الذي أطلق في الغرب تطبيقاً حرفيا لمعني سبق الإسلام إليه منذ مدة طويلة جدا حيث أضاف الرؤية المغايرة لكل موقف حين زاد المرء شعوراً بالأخر وتعامل مع الأعذار وكذلك حسن الظن بالناس وكلها تصب في معني النظرة الفاحصة والتي عُني بها علماء الغرب في الفترة الأخيرة وأطلقوا عليها العين الثالثة التي لا يملكها إلا القليل من الناس وقد إمتلكها المسلمون من قديم.